أعلنت شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية، عن نتائج إيجابية في مرحلة مبكرة لعقارها الأسبوعي لعلاج السمنة «أميكريتين».
وأظهرت التجربة أن العلاج الذي يتم إعطاؤه عن طريق الحقن، أدى إلى انخفاض متوسط في الوزن بنسبة 22% لدى المرضى الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن بعد 36 أسبوعًا.
ويقارن ذلك بزيادة الوزن بنسبة 2.0% بين المرضى الذين عولجوا بدواء وهمي خلال نفس الفترة الزمنية.
وأغلقت أسهم الشركة مرتفعة بنسبة 7.13% أمس الجمعة، مما قلص المكاسب السابقة التي بلغت حوالي 14% ولكنها لا تزال تسجل أفضل جلسة واحدة منذ مارس 2024.
ويستهدف أميكريتين نفس هرمون الأمعاء الذي يحاكيه ويجوفي، والمعروف باسم «GLP-1»، بالإضافة إلى هرمون البنكرياس المسمى «أميلين» الذي يؤثر على الجوع.
ويعد دواء ويجوفي هو الدواء الرائد الذي تنتجه شركة نوفو نورديسك لعلاج السمنة، في حين يعد «أوزيمبيك» هو علاج مرض السكري.
وأجريت التجربة على 125 مريضًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا في الجهاز الهضمي، وكانت الغالبية العظمى منهم “خفيفة إلى متوسطة الشدة”.
وقال مارتن لانج، نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة نوفو نورديسك في بيان: “نحن نشعر بتشجيع كبير من نتائج المرحلة 1ب/2أ تحت الجلد لأميكريتين في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة”.
تابع، “النتائج التي شوهدت في التجربة تدعم إمكانات خفض الوزن لهذا الدواء الجديد أحادي الجزيء «GLP-1» ومستقبلات الأميلين، والتي رأيناها سابقًا مع التركيبة الفموية”.
وتعمل نوفو نورديسك أيضًا على تطوير حبوب أميكريتين لعلاج السمنة، وأظهرت التجارب المبكرة التي أُعلن عنها في سبتمبر الماضي، فقدانًا متوسطًا للوزن بنسبة 13.1% بعد 12 أسبوعًا.
وقالت الشركة في ذلك الوقت إن العلاج آمن ومقبول للمرضى، لكنه تضمن آثارًا جانبية خفيفة إلى متوسطة.