أعلنت شركة أسترازينيكا، أن علاجها التجريبي، جيفوروليماب، حقق الهدف الأساسي وجميع نقاط النهاية الثانوية في دراسة في مرحلة متقدمة تهدف إلى تحسين أعراض حالة مناعة ذاتية نادرة تؤثر على وظائف العضلات.
وأضافت الشركة أن العلاج خفّض من شدة الوهن العضلي الوبيل العام لدى البالغين وحسّن الأنشطة الوظيفية، مقارنةً بالعلاج الوهمي، بعد 26 أسبوعًا.
في الدراسة، أنتجت أجسام المرضى أيضًا أجسامًا مضادة هاجمت نوعًا من البروتين الموجود على الأعصاب، مما أدى إلى تعطيل التواصل مع العضلات.
يحدث الوهن العضلي الوبيل المعمم نتيجة رد فعل مناعي غير طبيعي، حيث يهاجم الجسم نفسه عن طريق الخطأ، مما يُضعف العضلات الهيكلية، وخاصة تلك التي تتحكم في العينين والفم والحلق والأطراف، مما يؤدي إلى التعب وصعوبة البلع والتنفس.
وصرحت كيلي جواثمي، الباحثة الرئيسية في التجربة وأستاذة علم الأعصاب: “يمكن أن تؤثر الأعراض المتقلبة بسرعة والإعاقة غير المتوقعة المرتبطة بالوهن العضلي الوبيل المعمم على جميع جوانب حياة المريض تقريبًا، مما يجعل التدخل المبكر والسيطرة المستدامة على المرض هدفًا علاجيًا بالغ الأهمية”.
صُمم دواء جيفوروليماب ليُعطى ذاتيًا كحقنة أسبوعية تحت الجلد، مما يوفر راحة للمرضى. يعمل عن طريق تثبيط نشاط بروتين C5، الذي يُحفز الاستجابة المناعية للجسم.
وأعلنت شركة الأدوية الأنجلو-سويدية، أنها تخطط لمشاركة بيانات الدراسة مع الجهات التنظيمية الصحية.
وتستهدف «أسترازينيكا»، أكبر شركة مدرجة في المملكة المتحدة من حيث القيمة السوقية، تحقيق إيرادات سنوية بقيمة 80 مليار دولار بحلول عام 2030، ولديها خطط لإنفاق 50 مليار دولار لتوسيع قدرات التصنيع والبحث في الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها لتحقيق هذا الهدف.