أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، التوصل إلى اتفاقات مع تسع شركات أدوية كبرى لخفض أسعار الأدوية المقدمة لبرنامج «ميديكيد» الحكومي، وكذلك للمرضى الذين يدفعون نقدًا، في خطوة تهدف إلى مواءمة أسعار الأدوية في الولايات المتحدة مع نظيراتها في الدول الغنية الأخرى.
وشملت الاتفاقات شركات بريستول مايرز سكويب، وجلياد ساينسز، وميرك، وجينينتيك التابعة لشركة روش، إلى جانب نوفارتس، وأمجين، وبوهرينجر إنجلهايم، وسانوفي، وجلاكسو سميثكلاين.
وبموجب هذه الاتفاقات، ستخفض الشركات أسعار معظم أدويتها الموجهة لبرنامج «ميديكيد» المخصص لذوي الدخل المنخفض، وسط تأكيدات من مسؤولين في الإدارة الأمريكية بتحقيق «وفورات ضخمة» دون الإفصاح عن أرقام محددة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار ضغوط متواصلة مارسها ترامب على شركات الأدوية، حيث بعث في يوليو الماضي برسائل إلى قادة 17 شركة كبرى طالبهم فيها بخفض الأسعار وضمان طرح الأدوية الجديدة بأسعار لا تتجاوز مثيلاتها في الدول المتقدمة.
وأوضح المسؤولون أن الاتفاقات قد تشمل خفض أسعار البيع النقدي المباشر لبعض الأدوية، وربما عبر موقع «TrumpRx.gov»، إضافة إلى تسعير الأدوية الجديدة في السوق الأمريكية بما يتماشى مع أسعارها خارج البلاد، مع زيادة الاعتماد على التصنيع المحلي. وفي المقابل، ستحصل الشركات المشاركة على إعفاء من الرسوم الجمركية لمدة ثلاث سنوات.
وسبق أن وقّعت خمس شركات أخرى اتفاقات مماثلة، هي فايزر، وإيلي ليلي، وأسترازينيكا، ونوفو نورديسك، و«إي إم دي سيرونو»، فيما لم تنضم بعد شركات ريجينيرون، وجونسون آند جونسون، وأبفي إلى هذه المبادرة.












