تفقد وفد من وزارة الصناعة برئاسة المهندس خليل بن إبراهيم بن سالمه، نائب وزير الصناعة، عددًا من المصانع المصرية، من بينها مصنعا وادي النيل اشتيو لفلاتر الكلى ويوتوبيا للصناعات الدوائية.
ضم الوفد كلا من المهندس عبد الرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، وعبد العزيز بن محمد المهوس، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النفاذ إلى الأسواق والمكاتب الدولية، والمهندس البدر بن عادل فوده، وكيل الوزارة للتمكين الصناعي، والدكتور أحمد بن سامي الزواوي، الوكيل المساعد للتنافسية الصناعية والتصنيع المتقدم، وغيث البلوي، مدير عام علاقات المستثمرين، والمستشار نزار بن يوسف الحريري، مستشار معالي الوزير بمكتب صناعة اللقاحات والتقنيات الحيوية، ومحمد بن عبد الله الجنيني، مدير عام الإدارة العامة لتنمية الطلب المحلي والدولي.
وتأتي الزيارة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للشراكة والتكامل في الصناعات الدوائية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة منظومة الدواء في البلدين الشقيقين.
وفي مستهل الزيارة، رحب الدكتور الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، بكافة المشاركين في الزيارة، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية وما تشهده من تطور مستمر في القطاعين الصناعي والدوائي، مؤكدًا أن الصناعة الدوائية في مصر تُعد من الأسرع نموًا في المنطقة، وأن التعاون مع المملكة يمثل فرصة استراتيجية لتحقيق التكامل الصناعي وتعزيز الأمن الدوائي العربي.
وخلال الزيارة، اطّلع الوفد على القدرات الإنتاجية والتقنية للمصانع، واستمع إلى عرض تفصيلي حول نظم التصنيع وضوابط الجودة، معربًا عن تقديره للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعة الدوائية في مصر، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الدواء في تطوير القطاع وتعزيز تنافسيته الإقليمية.
وأشاد الوفد بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الدواء المصرية في تنظيم القطاع وتعزيز تنافسيته الإقليمية، مؤكدين أن التعاون مع مصر يشكل نموذجًا مثاليًا للشراكة الصناعية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، وأن زيارتهم كانت فرصة للاطلاع على أفضل الممارسات في التصنيع وضوابط الجودة، والتي تُعد معيارًا يحتذى به في المنطقة.












