أجرت الهيئة العامة للغذاء والدواء، دراسة مسحية لمنتجات حليب الأطفال للتأكد من مدى التزام المنتجات بالمعايير المحلية ومطابقتها للوائح المعتمدة لضمان صحة وسلامة الطفل.
وأوضحت الهيئة في بيان أن الدراسة شملت تحليل بيانات 145 نوعًا من تركيبة حليب الأطفال المتوفرة بالسوق السعودي، وأشارت النتائج إلى التزام جميع المنتجات تقريبًا بالإعلان عن العناصر الغذائية المطلوبة على ملصقاتها الغذائية، وكذلك بالحدود الإرشادية للعناصر الغذائية اللازمة، كما أظهرت الدراسة معدل التزام عالي باللوائح الخاصة بتركيبة حليب الأطفال في المملكة.
وأكدت الهيئة أن حليب الأم يُعد الغذاء الأمثل للأطفال حديثي الولادة لما يوفره من عناصر غذائية يحتاجها الطفل في عملية النمو السليم وتعزيز مناعته، غير أنه في بعض الحالات تكون فيها الرضاعة الطبيعية أمراً غير ممكن، وهنا تكمن أهمية تركيبة حليب الأطفال كبديل أساسي في عملية التوازن الغذائي، وذلك لاحتوائها على عناصر متنوعة تناسب احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة أو في حال كان لديهم حالات طبية معينة.
وأشارت الهيئة إلى أن نتائج الدراسة خلُصت إلى أن بدائل حليب الأطفال المتوفرة في السوق السعودية تخضع لمراقبة دقيقة لتعزيز جودتها وسلامتها، حيث تبدأً الرقابة من المصانع مرورًا بعملية الإنتاج وصولًا إلى المنتجات المتاحة في الأسواق، لضمان مطابقتها للمعايير الغذائية والصحية المعتمدة، مما يسهم في حصول الأطفال على منتجات ذات جودة عالية وآمنة.