تواصل شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار «دار الدواء»، تحقيق أدائها المتميز في سوق الدواء السعودي، مدعومة بامتلاكها مجموعة الأدوية المتطورة والمبتكرة القادرة على تحقيق قيمة مضافة للسوق والمريض السعودي .
وقالت مصادر دوائية مطلعة في تصريحات خاصة لـ«سوق الدواء السعودي»، أن مبيعات شركة دار الدواء، ارتفعت في سوق الدواء السعودي، «من خلال القطاع الخاص»، بنسبة 52%، في شهر مايو من العام الحالي، محققة مبيعات بقيمة 4.2 مليون دولار، مقابل نحو 2.7 مليون دولار خلال مايو 2024.
وأشارت المصادر الى ارتفاع مبيعات شركة دار الدواء، بنسبة 15%، خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري 2025، محققة 18 مليون دولار، مقارنة بنحو 15.6 مليون دولار، خلال نفس الفترة من عام 2024.
وحققت شركة دار الدواء صافي مبيعات بقيمة 114.3 مليون دولار خلال عام 2024، مقارنة بـ 105.6 مليون دولار في عام 2023، محققة نسبة نمو بلغت 8.2%.كما سجلت أرباحًا تشغيلية بقيمة 10.58 ملايين دولار، مقابل 10.09 مليون دولار في عام 2023، بنمو نسبته 4.9%.
تأسست شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار (دار الدواء)، في المملكة الأردنية الهاشمية، في 17 أغسطس عام 1975م. وهي شركة دوائية متكاملة تحرص على جودة التصنيع، وتمتلك خطوط إنتاج تخدم الأسواق في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية وجنوب ووسط آسيا.
وتعد «دار الدواء» إحدى أبرز الشركات الرائدة في إنتاج المستحضرات الصيدلانية ومنتجات الرعاية الصحية عالية الجودة، وتسويقها وتوزيعها بشكل ملحوظ.
وتهدف شركة دار الدواء إلى خدمة المرضى والمجتمع الطبي على مستوى عالمي، لتكون الشريك الموثوق في مجال الصيدلة للأطراف المهتمة بتعزيز النتائج الصحية بتكلفة قليلة، وتحسين جودة الحياة للمرضى ومقدمي الرعاية لهم.
ويشهد سوق الدواء في المملكة العربية السعودية نموًا قويًا، مدعوماً بالطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية والتحول الإستراتيجي نحو التصنيع المحلي، لتتربع على عرش أسواق الدواء في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2024 بحصة سوقية تقترب من 30%، وفقا لمصادر دوائية مطلعة تحدثت لـ«سوق الدواء السعودي».
وتواصل المملكة العربية السعودية، جهودها للنهوض بالصناعات الدوائية والمعدات الطبية، من خلال توطينها، ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وصولاً إلى تقليل الاعتماد على الواردات، وتحقيق الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي، مما يجعلها السوق الأكبر والأكثر جذبًا للاستثمارات الدوائية في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
وارتفعت عدد مصانع الأدوية المسجلة في المملكة العربية السعودية الى نحو 84 مصنعًا دوائيًا، منها 50 مرخصة من هيئة الغذاء والدواء باستثمارات إجمالية تقارب 7.5 مليار ريال، تغطي احتياج السوق السعودي من الأدوية، بنسبة 28% من حيث القيمة و42% من حيث عدد الوحدات، في حين تتجاوز صادراتها الـ1.5 مليار ريال.
كما ارتفعت عدد مصانع الأجهزة والمعدات الطبية في المملكة العربية السعودية الى نحو 148 مصنعًا مرخصاً من هيئة الغذاء والدواء باستثمارات إجمالية تقارب الـ 3.1 مليارات ريال.