تواصل شركة إم إس فارما، MS Pharma، تحقيق أدائها الجيد في سوق الدواء السعودي، خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي 2025، مدعومة بإمتلاكها مجموعة مميزة من المستحضرات الدوائية المبتكرة التي تساهم في تحقيق قيمة مضافة للسوق والمريض السعودي.
وقالت مصادر دوائية مطلعة في تصريحات خاصة لـ«سوق الدواء السعودي»، أن مبيعات شركة إم إس فارما،، ارتفعت في سوق الدواء السعودي، «من خلال القطاع الخاص»، بنسبة 38.7%، خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري 2025، محققة 10.7 مليون دولار، مقارنة بنحو 7.7 مليون دولار، خلال نفس الفترة من عام 2024.
وأشارت المصادر الى ارتفاع مبيعات شركة إم إس فارما، بنسبة 18.1%، في شهر مايو من العام الحالي، محققة مبيعات بقيمة 2.4 مليون دولار، مقابل نحو 2 مليون دولار خلال مايو 2024، بينما حققت مبيعات في الفترة من يونيو 2024 الى مايو 2025 بقيمة 21.9 مليون دولار، بنسبة نمو 17.4%، مقارنة بنحو 25.8 مليون دولار خلال نفس الفترة قبل عام.
إم إس فارما، MS Pharma هي شركة متعددة الجنسيات متخصصة في تطوير الأدوية الجنيسة والمتخصصة وإنتاجها وتوزيعها، وتتخذ من الأردن مقرا رئيسيا لها. تأسست إم إس فارما، في عام 1989، ويعمل ضمن فريقها أكثر من 2000 موظف في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تمتلك شركة إم إس فارما، ثلاثة مراكز للبحث والتطوير بالإضافة الى أربعة منشآت تصنيع، تغطي الأدوية الصلبة الفموية، والسائلة، والكريمات، والمراهم، والمعقمة (القابلة للحقن) في جميع المجالات العلاجية الرئيسة.
ودشنت شركة إم إس فارما السعودية في مايو الماضي أول مصنع من نوعه في المملكة العربية السعودية لتصنيع المستحضرات البيولوجية بالتركيب الدوائي الكامل (Formulate, Fill & Finish)، وذلك في خطوة نوعية تُجسّد التزام الشركة بدعم التوطين في قطاع الصناعات الدوائية الحيوية وتعزيز الاكتفاء الذاتي للرعاية الصحية في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويشهد سوق الدواء في المملكة العربية السعودية نموًا قويًا، مدعوماً بالطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية والتحول الإستراتيجي نحو التصنيع المحلي، لتتربع على عرش أسواق الدواء في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2024 بحصة سوقية تقترب من 30%، وفقا لمصادر دوائية مطلعة تحدثت لـ«سوق الدواء السعودي».
وتواصل المملكة العربية السعودية، جهودها للنهوض بالصناعات الدوائية والمعدات الطبية، من خلال توطينها، ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وصولاً إلى تقليل الاعتماد على الواردات، وتحقيق الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي، مما يجعلها السوق الأكبر والأكثر جذبًا للاستثمارات الدوائية في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
وارتفعت عدد مصانع الأدوية المسجلة في المملكة العربية السعودية الى نحو 84 مصنعًا دوائيًا، منها 50 مرخصة من هيئة الغذاء والدواء باستثمارات إجمالية تقارب 7.5 مليار ريال، تغطي احتياج السوق السعودي من الأدوية، بنسبة 28% من حيث القيمة و42% من حيث عدد الوحدات، في حين تتجاوز صادراتها الـ1.5 مليار ريال.
كما ارتفعت عدد مصانع الأجهزة والمعدات الطبية في المملكة العربية السعودية الى نحو 148 مصنعًا مرخصاً من هيئة الغذاء والدواء باستثمارات إجمالية تقارب الـ 3.1 مليارات ريال.