رفعت شركة نوفو نورديسك الدنماركية عرضها للاستحواذ على شركة ميتسيرا الأمريكية المتخصصة في تطوير الأدوية، لتصل قيمته إلى 10 مليارات دولار، في تصعيدٍ جديد للمنافسة مع شركة فايزر التي تسعى بدورها للاستحواذ على الشركة.
وقالت ميتسيرا، الثلاثاء، إن عرض نوفو الجديد يفوق عرضها السابق البالغ 9 مليارات دولار، والذي أثار في حينه دعوى قضائية من فايزر.
وأوضحت أن العرض الجديد يتضمن 62.20 دولارًا نقدًا للسهم، إضافةً إلى حقوق قيمية مشروطة (CVR) بقيمة 24 دولارًا للسهم تُدفع في حال تحقيق مراحل تطوير وتنظيم محددة، مقارنةً بعرض سابق بلغ 56.50 دولارًا للسهم وحقوقًا مشروطة أقل.
في المقابل، عدّلت فايزر عرضها المقدم في سبتمبر الماضي بقيمة 4.9 مليارات دولار، لتتضمن زيادة في المبلغ النقدي المقدم مقدمًا، إذ عرضت مؤخرًا 60 دولارًا نقدًا للسهم مقابل حقوق قيمية بقيمة 10 دولارات فقط، بدلًا من 22.50 دولارًا في عرضها الأولي.
وأكدت ميتسيرا أن عرض نوفو الجديد «أفضل من العرض القائم مع فايزر»، لكنها منحت الأخيرة فرصة لإعادة التفاوض.
ووصف رئيس مجلس إدارة «فايزر» والرئيس التنفيذي ألبرت بورلا عرض نوفو بأنه «وهمي وغير قانوني»، معتبرًا أنه يمثل «محاولة التفاف على قوانين مكافحة الاحتكار» في ظل توقف عمل الحكومة الأمريكية. وردّت نوفو بأن عرضها «يتوافق مع جميع القوانين المعمول بها».
تعمل شركة ميتسيرا، ومقرها نيويورك، على تطوير أدوية فموية وقابلة للحقن تستهدف مجالي السمنة والسكري، وهما مجالان تتنافس فيهما نوفو وفايزر بقوة. وتُعد نوفو رائدة السوق في هذا القطاع عبر منتجاتها الشهيرة Wegovy وOzempic، بينما تسعى فايزر لتعزيز حضورها في هذا المجال بعد وقف تطوير أحد أدوية السمنة التجريبية لديها مؤخرًا.










