أعلنت شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية، عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لها، مع خفض توقعاتها للسنة المالية كاملةً، مشيرةً إلى ضعف توقعات نمو دواء ويجوفي لعلاج السمنة.
وأعلنت الشركة أن مازيار مايك دوستدار، الخبير المخضرم في الشركة، سيتولى منصب الرئيس والمدير التنفيذي، بعد الإقالة المفاجئة للارس فرورجارد يورجنسن في مايو، ويسري هذا التعيين اعتبارًا من 7 أغسطس.
وأعلنت الشركة، أنها تتوقع الآن نموًا في مبيعاتها للعام بأكمله يتراوح بين 8% و14% بأسعار صرف ثابتة، بانخفاض عن هدف سابق تراوح بين 13% و21%.
وتتوقع نموًا سنويًا في الأرباح التشغيلية يتراوح بين 10% و16%، مقارنةً بالهدف المُقدّر سابقًا الذي تراوح بين 16% و24%، أيضًا بأسعار صرف ثابتة.
وأعلنت شركة نوفو نورديسك، أن انخفاض التوقعات يعود إلى ضعف توقعات نمو مبيعات دواء ويجوفي لإنقاص الوزن ودواء أوزيمبيك لعلاج السكري في الولايات المتحدة في النصف الثاني من العام.
وأضافت في بيان: “بالنسبة لدواء ويجوفي في الولايات المتحدة، تعكس توقعات المبيعات استمرار استخدام مُثبطات GLP-1 المُركبة، وتباطؤ توسع السوق عن المتوقع، والمنافسة الشديدة”.
يأتي هذا بعد أن خفضت الشركة سابقًا توقعاتها لعام 2025 في مايو، حيث أعلنت عن مبيعات أقل من المتوقع في الربع الأول، ومن المقرر أن تُعلن الشركة عن مبيعاتها الكاملة للربع الثاني في 6 أغسطس.
«مازيار مايك دوستدار» الذي انضم إلى نوفو نورديسك عام 1992، شغل العديد من المناصب التنفيذية في أوروبا وآسيا، وكان آخرها نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية.
وفي بيان مُصاحب للإعلان، وصف هيلج لوند رئيس مجلس إدارة الشركة، مايك دوستدار بأنه الشخص الأمثل لقيادة «نوفو نورديسك» خلال مرحلة نموها القادمة.
وأضاف دوستدار: “أتيتُ إلى هذا المنصب بشعورٍ من الإلحاح، وتركيزٍ شديد على الأداء العالي، وعزم قويٍ على أن تسعى «نوفو نورديسك» إلى تحقيق أهدافٍ أكبر من أي وقتٍ مضى، وأن تُقدّم الابتكار الذي يحتاجه عددٌ أكبر من المرضى”.
وتُكافح شركة الأدوية العملاقة، التي يقع مقرها الرئيسي في الدنمارك، تراجع مبيعات «ويجوفي» في الولايات المتحدة مع تصاعد المنافسة من شركات الأدوية المُركبة في أعقاب قرارٍ أصدرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن نقص الأدوية.
ومع ذلك، صرحت سابقًا أنها تتوقع انحسار هذه الضغوط في النصف الثاني من العام مع التخلص التدريجي من توافر الأدوية المُقلّدة.