أعلنت شركة فايزر الأمريكية للأدوية، عن أرباح وإيرادات الربع الثالث من 2025 التي فاقت التوقعات، ورفعت توقعاتها لأرباح العام بأكمله، إذ ساهمت تخفيضات التكاليف في تعويض انخفاض المبيعات خلال تلك الفترة.
وسجلت الشركة إيرادات بلغت 16.65 مليار دولار خلال الربع الثالث، مقابل توقعات بلغت 16.58 مليار دولار، بانخفاض نسبته 6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع الطلب على لقاح كورونا ودواء باكسلويد المضاد للفيروسات.
وتتوقع الشركة الآن أن يتراوح ربحها المعدل للسنة المالية بأكملها بين 3 و3.15 دولارات للسهم، بزيادة عن توقعاتها السابقة التي تراوحت بين 2.90 و3.10 دولارات للسهم.
وقالت فايزر إن هذه التوقعات تعكس أداءها القوي خلال العام، وثقتها المستمرة في أعمالها، والتقدم المحرز في خفض التكاليف، من بين عوامل أخرى.
وسجلت الشركة صافي دخل قدره 3.54 مليار دولار، أي ما يعادل 62 سنتًا للسهم، مقارنة بصافي دخل قدره 4.47 مليار دولار، أو 78 سنتًا للسهم، خلال الربع نفسه من العام الماضي.
وأعلنت فايزر أنها تسعى لخفض التكاليف بنحو 7.7 مليار دولار بحلول نهاية عام 2027 كجزء من مبادرتين منفصلتين، على أن تشمل المرحلة الأولى خفض التكاليف بمقدار 4.5 مليار دولار بحلول نهاية 2025.
وتأتي هذه النتائج بعد أسابيع من توقيع الشركة اتفاقية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لبيع أدويتها بأسعار أقل، في إطار سعي الإدارة لربط أسعار الأدوية الأمريكية بأسعار أرخص في الخارج.
وبموجب الاتفاقية، وافقت فايزر على فترة سماح مدتها ثلاث سنوات لن تخضع خلالها منتجاتها للرسوم الجمركية التي هدد بها ترامب، شريطة استمرار استثمارات الشركة في قطاع التصنيع المحلي. وتخطط فايزر لاستثمار 70 مليار دولار لإعادة توطين مصانع الأدوية المحلية ومرافق البحث والتطوير.
وتأتي النتائج أيضاً في ظل تصعيد فايزر حربها القانونية مع شركة نوفو نورديسك بشأن شركة التكنولوجيا الحيوية لعلاج السمنة ميتسيرا، حيث رفعت الشركة يوم الاثنين ثاني دعوى قضائية ضد الشركتين، متهمة نوفو نورديسك بمحاولة التفوق عليها في عرض الاستحواذ على ميتسيرا بطريقة مخالفة للمنافسة.










