كشفت مصادر دوائية إماراتية مطلعة عن تسجيل سوق الدواء في دولة الإمارات نموًا بنسبة 6.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في انعكاس لاستمرار توسّع القطاع الدوائي وتعزز الاستثمارات في البنية التحتية الصحية.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ«سوق الدواء السعودي» أن إجمالي مبيعات سوق الدواء الإماراتي خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025 بلغ نحو 17.742 مليار درهم، مقابل 16.65 مليار درهم خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، مدفوعًا بزيادة الطلب على الأدوية المبتكرة والبيولوجية، ونمو المبيعات في القطاعين العام والخاص.
وأشارت إلى تصدّر شركات إيلي ليلي، نوفارتس، أسترازينيكا، نوفو نورديسك، سانوفي، روش، إم إس دي، جلفار، هاليون، جلاكسو سميثكلاين، ميرك سيرونو، فايزر، جانسن، بوهرينجر إنجلهايم، وتبوك الدوائية مبيعات السوق الإماراتي خلال الفترة المذكورة، بفضل توسّع محافظها الدوائية واستراتيجياتها التسويقية الفاعلة.
ويضم سوق الدواء الإماراتي نحو 694 شركة تعمل في مختلف مجالات الدواء، إلى جانب 34 مصنعًا محليًا، وأكثر من 4,892 صنفًا دوائيًا تشمل الأدوية الجينية والبيولوجية وأحدث علاجات الأورام.
وتشير بيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن عدد الأدوية المسجلة في الإمارات بلغ نحو 18,683 صنفًا، منها 10,353 دواءً بشريًا، و4,892 مستحضر بيع عام، و2,907 وسيلة طبية، و941 مستحضرًا طبيعيًا.
ورغم النمو الملحوظ في القطاع، لا يزال الإنتاج المحلي يغطي 5% فقط من احتياجات السوق، مقابل 95% من الأدوية التي يتم استيرادها من مختلف دول العالم، فيما تستحوذ الأدوية المكافئة على 60% من المبيعات، مقابل 40% للأدوية التي تحتفظ بحقوق الملكية الفكرية.











