أكدت باير التزامها الراسخ بتطوير علاج التهاب الأنف التحسسي في المنطقة، بإعلانها عن شراكات هامة مع جمعيتين طبيتين رائدتين، هما جمعية الإمارات للأنف والأذن والحنجرة وجمعية الصيادلة الإماراتية.
وقد سُلِّط الضوء على هذه المبادرة التعاونية خلال ندوة إعلامية إقليمية للتوعية بالحساسية عُقدت في دبي، تزامنًا مع الإطلاق المرتقب لمنتج ClariSpray.
يؤثر التهاب الأنف التحسسي على شريحة كبيرة من سكان منطقتنا، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية والإنتاجية والصحة العامة (حتى 45%). وإدراكًا منها لهذه المشكلة المنتشرة، تُكرّس باير جهودها لتوفير حلول فعّالة وزيادة الوعي من خلال التثقيف.
يُجسّد هذا المنتج المُبتكر، «كلاريسبراي»، التزام باير الراسخ بالتميز العلمي والحلول المُركّزة على المرضى. ونحن على ثقة بأن «كلاريسبراي» سيُشكّل إضافةً قيّمةً إلى قطاع علاج الحساسية الحالي، مُقدّماً أداةً بالغة الأهمية للأفراد الذين يسعون إلى التنفس بشكل أسهل والعودة إلى روتينهم اليومي دون أعباء الاحتقان.
قال الدكتور محمد أحمد عبد الله الحمادي، نائب رئيس جمعية الإمارات للأنف والأذن والحنجرة: «يُعدّ التعاون بين القطاع الطبي والشركاء المتخصصين في مجال الرعاية الصحية ركيزةً أساسيةً للنهوض بهذا القطاع. وتتيح هذه الشراكة المتميزة مع «باير» فرصةً غير مسبوقة للاستفادة من خدماتها وحلولها من جهة، وخبرتنا الطبية والسريرية من جهة أخرى. ونهدف معًا إلى تحسين علاجات الحساسية المتاحة وتحقيق أفضل النتائج الطبية للمرضى في جميع أنحاء المنطقة».
ومن ناحيته أوضح، الدكتور عبد الله الكندي، رئيس جمعية صيادلة الإمارات: «لتقديم خدمة أفضل لمرضى التهاب الأنف التحسسي في منطقتنا، تُدرك جمعية صيادلة الإمارات أهمية هذه الشراكات. سيُمكّننا هذا التعاون الوثيق مع الجمعيات الطبية المرموقة من تلبية احتياجات المرضى بشكل استباقي، مما يُؤدي إلى تحسينات ملموسة في رعايتهم وصحتهم العامة».
وقال الدكتور محمد جلال، نائب الرئيس، رئيس قسم الشرق الأوسط وباكستان في باير لصحة المستهلك: «في باير لصحة المستهلك، نركز على تمكين الأفراد من التحكم بصحتهم. ويؤكد إطلاق «كلاريسبراي»، إلى جانب شراكاتنا الحيوية مع الجمعيات الطبية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي والإمارات، التزامنا الراسخ بمعالجة العبء الكبير الذي يشكله التهاب الأنف التحسسي في هذه المنطقة.
وتابع «من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع متخصصي الرعاية الصحية، نهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتعزيز الوصول إلى حلول مبتكرة، وفي نهاية المطاف تحسين الحياة اليومية للمصابين بالحساسية».
أضاف «يهدف التعاون إلى تعميق فهم احتياجات الحساسية الإقليمية، وتسهيل تطوير حلول مخصصة، وتحسين وصول المرضى إلى الرعاية والمعلومات الجيدة، وتعزيز خبرة المتخصصين في الرعاية الصحية في إدارة التهاب الأنف التحسسي».